وتفقه بالقيروان ودخل بلد الأندلس بعلم جم. وسكن طليطلة وأخذ بها عن أبي محمد بن عباس الخطيب وخلف بن أحمد وعلي بن إبراهيم التبريزي.
وسمع ببجانة من أبي القاسم عبد الرحمن الوهراني.
قال الغساني: كان شيخنا ممن عني بتقييد العلم وضبطه ثقة فيما يروي كتب أكثر كتبه بخطه وكان مليح الكتابة.
وقال أبو الحسن بن مغيث: كانت كتبه في نهاية الإتقان ولم يزل مثابرا على حمل العلم وبثه والقعود لإسماعه والصبر على ذلك مع كبر السن.
أخذ عنه الكبار والصغار لطول سنه.
قال: وقد دعي إلى القضاء بقرطبة فأبى وكان في عداد المشاورين بها.
وممن روى عن حاتم: أبو محمد بن عتاب.