تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣١ - الصفحة ١٣٨
وقال أبو محمد بن حزم في رسالته في فضائل الأندلس: ومنها - يعني المصنفات - كتاب التمهيد لصاحبنا أبي عمر يوسف بن عبد البر وهو الآن بعد في الحياة لم يبلغ سن الشيخوخة.
قال: وهو كتاب لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله أصلا فكيف أحسن منه؟
ومنها كتاب الاستذكار وهو اختصار التمهيد المذكور. ولصاحبنا أبي عمر تواليف لا مثل لها في جميع معانيها منها كتابه المسمى بالكافي في الفقه على مذهب مالك خمسة عشر كتابا مغن عن المصنفات الطوال في معناه؛ ومنها كتابه في الصحابة يعني الإستيعاب ليس لأحد من المتقدمين
(١٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 ... » »»