((سنة أربع وستين وأربعمائة)) (([فتح نظام الملك حصن فضلون])) فيها سار نظام الملك الوزير إلى بلاد فارس فافتتح حصن فضلون وكان يضرب المثل بحصانته وأسر فضلون صاحبه فأطلقه السلطان.
(([الوباء في الغنم])) وفيها كان الوباء في الغنم حتى قيل إن راعيا بطرف خراسان كان معه خمسمائة شاة ماتوا في يوم.
(([وفاة قاضي طرابلس ابن عمار])) ومات قاضي طرابلس أبو طالب بن عمار الذي كان قد استولى عليها توفي في رجب.
(([تملك جلال الملك طرابلس])) وتملك بعده جلال الملك أبو الحسن بن عمار وهو ابن أخي القاضي