تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٠ - الصفحة ٤٤١
وكتاب الزهد الكبير في مجلد وسط، وكتاب الاعتقاد في مجلد، وكتاب الدعوات الكبير، وكتاب الدعوات الصغير، وكتاب الترغيب والترهيب، وكتاب الآداب، كتاب الإسراء، وله خلافيات لم يصنف مثلها، وهي مجلدان، وكتاب الأربعين سمعته بعلو.
قال عبد الغافر: كان على سيرة العلماء، قانعا من الدنيا باليسير، متجملا في زهده وورعه. عاد إلى الناحية في آخر عمره، وكانت وفاته بها. وقد فاتني السماع منه لغيبة الوالد، ولانتقال الشيخ آخر عمره إلى الناحية. وقد أجاز لي.
وقال غير عبد الغافر: قال إمام الحرمين: ما من شافعي إلا وللشافعي عليه منه إلا البيهقي، فإن له على الشافعي منه لتصانيفه في نصرة مذهبه.
قلت: كانت وفاته رحمه الله في عاشر جمادى الأولى بنيسابور.
وهو نقل تابوته فدفن ببيهق، وهي ناحية كحوران، على يومين من نيسابور وخسر وجرد أم تلك الناحية.
(٤٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 ... » »»