قال ابن خزرج: لقيته بإشبيلية سنة أربع وخمسين، وكان فقيها أصوليا من أهل النظر والاحتجاج بمذهب مالك.
قلت: توفي كهلا بعد هذا.
4 (حرف الزاي)) 4 (زهير بن الحسن بن علي.)) أبو نصر السرخسي الفقيه.
قرأ الفقيه ببغداد على: أبي حامد الإسفرائيني.
وبرع في الفقه، وكان إليه المرجوع في المذهب.
وقد روى الكثير.
سمع من: زاهر بن أحمد السرخسي، وأبي طاهر المخلص، وغيرهما.
وسمع سنن أبي داود من أبي عمر الهاشمي. وطال عمره، وصار مقدم أصحاب الحديث بسرخس.
قال أبو سعد السمعاني: لقيت من أصحابه أبا نصر محمد بن أبي عبد الله بسرخس.
وقد قال بعض الفقهاء: ما رأينا أحسن من تعليقة أبي نصر عن أبي حامد، لازمه ست سنين.