تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٨٥
وأما ختلان فإن ملكها قتل بسهم في الحصار.
وأما صغانيان فافتتحها عنوة وقتل صاحبها.
4 (إعادة ابنة الخليفة من الري)) وفيها أمر السلطان ألب أرسلان ابنة الخليفة بالعود من الري إلى بغداد، وأعلمها أنه لم يقبض على عميد الملك إلا لما اعتمده من نقلها إلى الري بغير رضى الخليفة، وبعث في خدمتها أميرا ورئيسا.
4 (تقليد ألب أرسلان السلطنة)) وفيها قلده القائم بأمر الله والسلطنة وبعث إليه بالخلع.
4 (الوقعة بين السلطان وقتلمش.)) وفيها كانت وقعة بقرب الري بين السلطان وبين قريبه قتلمش، وانكشفت المعركة عن قتلمش ميتا ملقى على الأرض، فحزن عليه السلطان وندم، وجلس للعزاء، ثم تسلم الري.
4 (افتتاح السلطان عدة حصون للروم)) وسار إلى أذربيجان، فوصل إلى مرند عازما على جهاد الروم، لعنهم الله، واجتمع له هناك من الملوك وعساكرها ما لا يحصى، ودخلوا في طاعته
(٢٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 290 ... » »»