شمس الأئمة الحنفي.
قيل: مات سنة ثمان أو تسع. وأربعين. وسيأتي سنة ست وخمسين.
4 (عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر بن أحمد بن محمد بن سعيد.)) أبو الحسين الفارسي، ثم النيسابوري.
قال في ترجمته حفيده الحافظ عبد الغافر بن إسماعيل: الشيخ الحد الثقة الأمين الصالح الصين الدين المحظوظ من الدنيا والدين، الملحوظ من الله تعالى بكل نعمى. كان يذكر أيام أبي سهل الصعلوكي، ويذكره وما سمع منه شيئا. وكذلك لم يسمع من أبي عمر وبن مطر، وابن نجيد مع إمكان السماع منهم.
وسمع صحيح مسلم من ابن عمروية وسمع غريب الحديث للخطابي بسبب نزول الخطابي) عندهم حين حضر عندهم حين حضر إلى نيسابور.
ولم تكن مسموعاته إلا ملء كمين من الصحيح والغرائب، وأعداد قليلة من المتفرقات من الأجزاء. ولكن كان محظوظا مجدودا في الرواية. روى قريبا من خمسين سنة منفردا عن أقرانه، مذكورا مشهورا في الدنيا، مقصودا من الآفاق.