تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٠
4 (سنة سبع وأربعين وأربعمائة)) 4 (استيلاء أعوان الملك الرحيم على شيراز)) فيها استولى أعوان الملك الرحيم على شيراز بعد حصار طويل وبلاء شديد من القحط والوباء، حتى قيل لم يبق بها إلا نحو ألف إنسان، فما أمهله الله في الملك بعدها.
4 (ابتداء الدولة السلجوقية)) وفيها كان ابتداء الدولة السلجوقية بالعراق. وكان من قصة ذلك أن أبا المظفر أبا الحارث أرسلان التركي المعروف بالبساسيري كان قد عظم شأنه بالعراق، واستفحل أمره، وبعد صيته، وعظمت هيبته في النفوس، وخطب له على المنابر. وصار هو الكل، ولم يبقى للملك الرحيم بن بويه معه إلا مجرد الاسم.
ثم إنه بلغ أمير المؤمنين القائم أن البساسيري قد عزم على نهب دار الخلافة والقبض على الخليفة، فكاتب الخليفة القائم السلطان طغرلبك بن ميكائيل بن سلجوق يستنجد به، وبعده بالسلطنة، ويحضه على القدوم.
وكان طغرلبك بالري، وكان قد استولى على الممالك الخراسانية وغيرها.
(٢٠)
مفاتيح البحث: دولة العراق (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»