تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٠ - الصفحة ١٢٦
وله تواليف في الحديث.
روي عنه: أبو بكر الخطيب، وأبو سعد السمان، وعبد الرحيم البخاري، وبعد العزيز الكتاني، والفقيه نصر بن إبراهيم المقدسي، وأبو ظاهر محمد بن الحسين الحنائي، وأبو القاسم النسيب.
ووثقه النسيب.
ولكن من غلاة السنة. صنف كتابا في الصفات، وروي فيه الموضوعات ولم يضعفها، فما كأنه عرف بوضعها، فتكلم فيه الأشاعرة لذلك، ولأنه كان ينال من أبي الحسن الأشعري.
قال أبو القاسم بن عساكر: كان مذهبه مذهب السالمية، يقول بالظاهر ويتمسك بالأحاديث الضعيفة التي تقوي له رأيه.
سألت شيخنا ابن تيمية عن مذهب السالمية فقال: هم قوم من أهل السنة في الجملة من أصحاب أبي الحسن بن سالم، أحد مشايخ البصرة وعبادها، وهو أبو الحسن أحمد بن محمد بن سالم من أصحاب سهل بن عبد الله التستري، خالفوا في مسائل فبدعوا.
ثم قال ابن عساكر: سمعت أبا الحسن علي بن أحمد بن منصور، يعين أبي قبيس، يحكي عن أبيه قال: لما ظهر من أبي علي الأهوازي الإكثار من الروايات في القراءات أتهم في ذلك، فسار رشأ بن نظيف، وأبو القاسم بن الفرات، ووصلوا إلى بغداد.
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»