وذكره القاضي عياض فقال: ولي قضاء الدينور وغيرها. وقد رأى أبا بكر الأبهري، وتفقه على كبار أصحابه ابن القصار، وابن الجلاب. ودرس علم الكلام والأصول على القاضي أبي بكر بن الباقلاني. وصنف في المذهب والأصول تواليف كثيرة، وشرح المدونة، وكتاب الأدلة في مسائل الخلاف وكتاب، النصرة لمذهب مالك، وكتاب عيون المسائل.
وخرج من بغداد لإملاق أصابه.
وقيل: أنه قال في الشافعي شيئا، فخاف على نفسه فخرج.
حدثني بكتاب التلقين له أبو علي الصدفي، ثنا مهدي بن يوسف الوراق، عنه.
قلت: وكان مولده في سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.
وأخوه.