وثلاثمائة. وهو أخو الشريف الرضي. قلت: كل منهما رافضي. وكان المرتضى رأسا في الاعتزال، كثير الاطلاع والجدال.
قال أبو محمد بن حزم في الملل والنحل: ومن قول الإمامية كلها قديما وحديثا أن القرآن مبدل، زيد فيه نقص منه، حاشى علي بن الحسين ابن موسى، وكان إماميا فيه تظاهر بالاعتزال، ومع ذلك فإنه ينكر هذا القول ويكفر من قاله، وكذلك صاحباه أبو يعلى الطوسي، وأبو القاسم الرازي.
قلت: وقد اختلف في كتاب نهج البلاغة المكذوب على علي عليه السلام، هل هو من وضعه، أو وضع أخيه الرضي.
وقد حكى عنه ابن برهان النحوي أنه سمعه ووجهه إلى الحائط يعاتب نفسه ويقول: أبو بكر وعمر وليا فعدلا، واسترحما فرحما، أفأنا أقول ارتدا قلت: وفي تصانيفه سب الصحابة وتكفيرهم.
4 (حرف الميم)) 4 (مجاهد بن عبد الله)) السلطان أبو الجيش الأندلسي العامري، الملقب بالموفق. مولى الناصر عبد الرحمن بن المنصور أبي عامر وزير الأندلس.
ذكره الحميدي، فقال: كان من أهل الأدب والشجاعة والمحبة للعلوم.