4 (خذلان الترك والسلطان)) وزادت الفتن، وكثر القتل ومنع أهل سوق يحيى من حمل الماء من دجلة إلى أهل باب الطاق والرصافة. وخذل الأتراك والسلطان في هذه الأمور حتى لو حاولوا دفع فساد لزاد، وتملك العيارون البلد.
4 (فتح بلاد بالهند وجرجان وطبرستان)) وفيها وصل كتاب السلطان مسعود بن محمود بفتح فتحه بالهند، ذكر فيه أنه قتل من القوم خمسين ألف، وسبى سبعين ألفا، وغنم منهم ما يقارب ثلاثين ألف ألف درهم. فرجع وقد ملك الغز بلاده، فأوقع بهم، وفتح جرجان وطبرستان.
4 (الجهر بالمعاصي)) واشتد البلاء بالعيارين، وتجهرموا بالإفطار في رمضان، وشرب الخمور، والزنا. وعاد القتال بين أهل المحال. وكثرت العملات، واتسع الخرق على الراقع، وقال الملك: أنا أركب بنفسي في هذا الأمر. فما التفتوا له، وتحير الناس، وعظم الخطب. وهاجت العرب، وقطعوا الطرق.
4 (وصول الروم إلى أعمال حلب وهزيمتهم)) وعلمت الروم بوهن المسلمين، فوصلوا إلى أعمال حلب فاستباحوها