تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٨ - الصفحة ١٠٢
النيسابوري. الفقيه الشافعي مفتي نيسابور وابن مفتيها.
تفقه على: أبيه. وسمع من: أبي العباس الأصم، وأبي علي الرفاء، وجماعة من أقرانهما.
ودرس الفقه، واجتمع إليه خلق. قال أبو عبد الله الحاكم: هو أنظر من رأينا. وتخرج به جماعة، وحدث وأملى. قال: وبلغني أنه كان في مجلسه أكثر من خمسمائة محبرة. وقال أبو إسحاق: كان فقيها أديبا جمع رئاسة الدين والدنيا. وأخذ عنه فقهاء نيسابور. وقال الحاكم: كان أبوه يجله ويقول: سهل والد. قلت: روى عنه الحاكم، وأبو بكر البيهقي، ومحمد بن سهل أبو نصر الشاذياخي، وآخرون. ومن بديع نثره: من تصدر قبل أوانه، فقد تصدى لهوانه. وقال: إذا كان رضى الخلق معسورا لا يدرك، كان ميسوره لا يترك. إنما نحتاج إلى أخوات العشرة) لذمان العسرة توفي رحمه الله في رجب.
4 (حرف العين)) عبد الرحمن بن أحمد بن سعيد: أبو المطرف البكري. عرف بابن عجب القرطبي الحافظ لمذهب مالك. كان متبحرا في الفقه، من علماء قرطبة. توفي في ثاني المحرم من السنة.
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»