تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٨ - الصفحة ٥١١
أملى عن: محمد بن صالح بن هانيء، وغيره. وعنه: البيهقي.
محمود بن المثنى بن المغيرة. أبو القاسم الشيرازي الداوودي، المعروف بالضراب. نزيل جرجرايا. سمع: المفيد، وأبا بكر القطيعي، ومخلد بن جعفر الباقرحي.
وعنه: عبد الكريم بن محمد بن هارون الشيرازي، وحمد بن الحسن الدينوري، وهناد بن إبراهيم النسفي، وسليمان بن إبراهيم الحافظ. لقيه سليمان في سنة تسع عشرة وأربعمائة.
الكنى: أبو محمد بن الكراني. القيرواني، الفقيه المالكي. ورع، عالم. ذكره القاضي عياض في طبقات المالكية، فقال: سئل عمن أكرهه بنو عبيد،) يعني خلفاء مصر، على الدخول في دعوتهم أو يقتل قال: يختار القتل ولا يعذر أحد بهذا الأمر، إلا من كان أول دخولهم قبل أن يعرف أمرهم، وأما بعد فقد وجب الفرار، فلا يعذر أحد بالخوف بعد إقامته، لأن المقام في موضع يطلب من أهله تعطيل الشرائع لا يجوز. وإنما أقام من أقام من الفقهاء على المباينة لهم، لئلا تخلو للمسلمين حدودهم فيفتنوهم عن دينهم.
(٥١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 503 504 505 506 507 508 509 510 511 512 513 » »»