العلاء، وخلق كثير آخرهم موتا عبد الكريم بن المؤمل الكفر طابي. وكان مولده في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة.
قال أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي: أنا عبد الرحمن بن عثمان بدمشق بقراءتي، وكان خيرا من ألف مثله إسنادا وإتقانا وزهدا مع تقدمه. ثم ذكر عنه حديثا.
وقال رشأ بن نظيف: قد شاهدت سادات، ما رأيت مثل أبي محمد بن أبي نصر، كان قرة عين. وقال الكتاني: توفي شيخنا ابن أبي النصر في جمادى الآخرة، فلم أر جنازة كانت أعظم منها. كان بين يديه جماعة من أصحاب الحديث يهللون ويكبرون ويظهرون السنة. وحضر جنازته جميع أهل البلد حتى اليهودي والنصارى. ولم ألق شيخا مثله زهدا وورعا وعبادة ورئاسة. وكان ثقة عدلا، مأمونا، رضى. وكان يلقب بالعفيف. وكانت أصوله حسانا بخط ابن فطيس، والحلبي. وقد روى حديثه بعلو: كرينة القرشية مثل مسند ابن عمر لابن أمية، وحديث ابن أبي ثابت.
عبد الرحيم بن أحمد بن عبد الرحمن الكتامي الفقيه المالكي.