تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٨ - الصفحة ٢٢٢
أبو القاسم الزهراوي الأندلسي. قال الحميدي: كان من أهل الفضل والدين والعلم. وعلمه الذي يسبق فيه علم الطب، وله فيه كتاب كبير مشهور كثير الفائدة، سماه: كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف. ذكره ابن حزم وأثنى عليه، وقال: ولئن قلنا إنه لم يؤلف في الطب أجمع منه للقول والعمل في الطبائع لنصدقن. مات بالأندلس بعد الأربعمائة.
خلف المقرئ. أبو القاسم. من سكان طلبيرة. رحل إلى المشرق، وأخذ عن: أبي محمد بن أبي زيد، ولازمه بالقيروان مدة. وحج ثلاث حجج. وقرأ على أبي الطيب بن غلبون.) ودخل العراق. وكان صالحا متبتلا عبدا يسرد الصوم. وكان مفرط القصر يسكن مسجدا يقريء به. حدث سنة ثمان وأربعمائة.
خلف بن محمد بن علي بن حمدون الواسطي الحافظ.
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»