تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٧ - الصفحة ١٠٧
الوقت، فكان سبعمائة درهم. قال الداوودي: وكنا نشتري الحبر كل أربعة أرطال بدرهم.
قلت: ما يلحق الشخص أن يكتب بهذا كله بل كان يستنسخ، وقد حدثني شيخنا أبو العباس أحمد ابن إبراهيم الموصلي قال: كان عندنا تفسير ابن شاهين بواسط في نحو ثلاثين مجلدا.
وقال الأزهري: كان ابن شاهين ثقة، وكان عنده عن البغوي سبعمائة جزء.
وقال أبو الفتح بن أبي الفوارس: كان ابن شاهين ثقة مأمونا، قد جمع وصنف ما لم يصنفه أحد.
وقال حمزة السهمي: سمعت الدارقطني يقول: ابن شاهين يلح على الخطأ، وهو ثقة.
وقال الخطيب: سمعت محمد بن عمر الداوودي يقول: كان ابن شاهين ثقة، يشبه الشيوخ، إلا أنه كان لحانا، وكان لا يعرف من الفقه لا قليلا ولا كثيرا، كان إذا ذكر له مذاهب الفقهاء كالشافعي وغيره يقول: أنا محمدي المذهب، ورأيته يوما اجتمع مع الدارقطني فما نطق خوفا من أن يخطئ بحضرة أبي الحسن. وسمعته يقول: أنا أكتب ولا أعارض.
قال العتيقي: توفي في ذي الحجة.
4 (عمر بن محمد بن موسى الجلاب، يروي عن محمد بن الربيع بن سليمان.)) 4 (قتادة بن محمد بن قتادة النيسابوري.)) سمع أبا حامد بن بلال وعبد الله بن الشرفي.)) 4 (محمد بن أحمد بن محمد بن حم، أبو الفضل النيسابوري الجلودي الواعظ.))
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»