قرأ على أبي العباس الأشناني، فتكلم الناس فيه، وقرأت عليه لابن كثير، ثم سألت عنه الدارقطني، فأساء القول فيه.
قال التنوخي: توفي أبو الفرج الشنبوذي في صفر من السنة.
قال الدارقطني: أخذ عرضا عن ابن شنبوذ ولازمه، فنسب إليه، عن محمد بن هارون التمار، وأبي مزاحم الخاقاني، وأحمد بن حماد التيمي، ثم سمى جماعة، وقال: مشهور، ضابط، نبيل، حافظ، ماهر، خازن، كان يتحرك في البلدان. روى عنه القراءة غير واحد من شيوخنا.
4 (محمد بن أحمد بن مت، أبو بكر الإشتيخني.)) سمع صحيح البخاري في سنة تسع وثلاثمائة من أبي عبد الله الفربري، وحدث.
توفي في رجب، وكان من كبار الشافعية، مع الزهد والعبادة، رحمه الله.
روى عنه: أبو سعيد الإدريسي، وعلي بن سختام السمرقندي، وجماعة.
4 (محمد بن أحمد بن محمد بن قادم، أبو عبد الله القرطبي المالكي.)) سمع قاسم بن إصبع وذويه، ورحل فسمع بمصر، وتفقه على ابن سفيان، وسمع ببغداد من أبي بكر الشافعي، وأبي علي بن الصواف.
قال ابن الفرضي: كان ضعيفا غير ضابط لنفسه ولا لسانه. توفي في هذا العام، وكان شاعرا محسنا إخباريا، وقد سمعه غير واحد ينال من علي رضي الله عنه، وأنا سمعته ينال من الحسن، لعن الله من نال منهما.