تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٧ - الصفحة ١٦٦
الحسن الفقيه السجزي، ومحمد بن علي بن عبد الملك الفارسي الفسوي، وأبو عبيد الهروي صاحب الفرسين، وعبد الغافر بن محمد الفارسي.
وقد سماه أبو منصور الثعالبي في كتاب اليتيمة: أبا سليمان أحمد بن محمد، والصواب حمد كما قاله الجم الغفير. ويقال إنه من ولد زيد ين الخطاب بن نفيل العدوي، ولم يثبت.
أخبرنا أبو الحسين اليونيني وشهدة العامرية قالا: أنا جعفر الهمذاني، أنا أبو طاهر السلفي: سمعت أبا المحاسن الروياني بالري، سمعت أبا نصر البلخي بغزنة، سمعت أبا سليمان الخطابي، سمعت سعيد الأعرابي، ونحن نسمع عليه هذا الكتاب، يعني كتاب السنن لأبي داود، وأشار إلي النسخة وهي بين يديه: لو أن رجلا لم يكن عنده من العلم إلا المصحف الذي في كتاب الله، ثم هذا المصحف، لم يحتج معهما إلى شيء من العلم البتة.
ولأبي سليمان مقطعات من الشعر في كتاب اليتيمة للثعالبي، منها:
* وما غربة الإنسان في شقة النوى * ولكنها والله في عدم الشكل.
* * وإني غريب بين بست وأهلها * وإن كان فيها أسرتي وبها أهلي.
* وله:
* فسامح ولا تستوف حقك كله * وأبق فلم يستوف قط كريم.
* * ولا تغل في شيء من الأمر واقتصد * كلا طرفي قصد الأمور سليم.
*) وقد أخذ الخطابي اللغة عن أبي عمر الزاهد، والفقه عن أبي علي بن أبي هريرة، وأبي بكر القفال الشاشي وغيرهما.
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»