((حوادث سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.)) فيها نفذ بدر بن حسنويه تسعة آلاف دينار، لتدفع إلى الأصيفر عوضا عما كان يأخذ من الركب العراقي.
((حوادث سنة ست وثمانين وثلاثمائة.)) في المحرم ادعى أهل البصرة أنهم كشفوا عن قبر عتيق، فوجدوا فيه ميتا طريا بشابه وسيفه، وأنه الزبير بن العوام، فأخرجوه وكفنوه ودفنوه بالمربد، وبنوا عليه، وعمل له مسجد، ونقلت) إليه القناديل والبسط والقوام والحفظة. قام بذلك الأمير أبو المسك. فالله أعلم من ذاك الميت.