وقال أبو ذر الهروي: سمعت الدارقطني يقول: كنا نتبرك بأبي الفتح القواس وهو صبي.
وقال تمام بن محمد الزينبي وغيره: سمعنا القواس أنه وجد في كتبه جزءا في فضائل معاوية قد قرضته الفارة، فدعا عليها، فسقطت فارة من السقف واضطربت حتى ماتت. وجاء عن أبي ذر العروي أنه كان حاضرا لما ماتت.
قال العتيقي: مات في ربيع الآخر. كان ثقة مستجاب الدعوة، ما رأيت في معناه مثله.
أنبأنا ابن علان، أنا الكندي، أنا القزاز، أنا الخطيب، حدثني عبد الغفار الأموي، حدثني أبو) الحسن بن حميد، سمعت أبا ذر الهروي يقول: كنت عند أبي ذر القواس، فأخرج جزءا فيه قرض الفارة، فدعا الله على الفارة التي قرضته، فسقطت من السقف فارة، لم تزل تضطرب حتى ماتت.
وذكر أبو الفتح أنه كان يكتب من لفظ المستسلمي، بل من لفظ الشيخ، فذكر أن رجلا قال له: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام يقول لي: من أراد السماع كأنه يسمعه مني فليسمعه كسماع أبي الفتح القواس.