ورخ موته الإدريسي وغنجار.
فقال الخطيب: هو عبد الله بن موسى بن الحسن، وقيل الحسين بن إبراهيم بن كريد السلامي.
قال غنجار: روى عن: محمد بن هارون الحضرمي، ونفطويه النحوي، ومحمد بن مخلد.
قال الخطيب: حدث في روايا غرائب ومناكير وعجائب.
قال الحاكم: كان من الرحالة في طلب الحديث. توفي في سنة ست وستين وثلاثمائة.
قلت: الصواب ما رواه إلى الساعة.) قال الإدريسي، كان أبو الحسن السلامي أديبا شاعرا، جيد الشعر، أمير الحفظ للحكايات والوارد. صنف كتبا كثيرة في التواريخ والنوادر، وقدم علينا سمرقند وأقام ببخارى، إلى أن مات. صحيح السماع.
عبد الرحمن بن أحمد بن جعفر القاضي، أبو القاسم الأصبهاني.
محمد بن حمدون بن خالد النيسابوري، وعلي بن عبدان.
وعنه: أبو نعيم وغيره.
عبد الرحمن بن محمد بن حسكا، أبو سعيد الحاكم الحنفي.
سكن نيسابور مدة، ثم دخل بخارى وولي قضاء الترمذ، ولم يكن في أصحاب الرأي أسند منه.
سمع: أبا يعلى بالموصل، وحامد بن شعيب. ومحمد بن صالح بن ذريح ببغداد.