المنايجي، وأبو أسامة محمد بن أحمد الهروي، وأبو علي الحسن بن شواش، ومحمد بن يحيى بن سلوان، وخلق سواهم. وكان أسند من بقي.
قال أبو محمد الكتاني: كان ثقة نبيلا، ثنا عنه عدة.
قيس بن طلحة بن مازن الفارسي الكاتب.
سمع بشيراز من: محمد بن جعفر صاحب أبي كريب.
وروى عنه الحاكم في تاريخه.
محمد بن أحمد بن محمد بن عبيد بن الوشاء، أبو عبد الله المصري الفقيه المالكي.
أخذ عن: أبي شعبان، والطبري.
أخذ عنه: أبو محمد الشنتجاني، وأبو عمران الفاسي، وأبو محمد بن غالب السبتي.
ورحل الناس إليه، وكان شديد المباينة لنبي عبيد أصحاب مصر.
محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أبي بردة البغدادي الفقيه، أبو الطيب الشافعي.
سمع: أبو القاسم البغوي، وأبا بكر بن أبي داود، وابن مجاهد، وتفقه على أبي سعيد الأصطخري، وأبي إسحاق المروزي.
قال ابن الفرضي: قال لي إنه حج سنة أربع وعشرين، قال: وقدمت مصر فلقيت بها أصحاب المزني، والربيع، و المرادي، ولقد صغروا في عيني، لما كنت أعرفه من رجال بغداد.
قدم أبو الطيب قرطبة فأكرمه المستنصر بالله ورزقه، وكان من أعلم الناس بمذهب الشافعي،) ولم يقدم علينا مثله، ولم تكن له كتب، ذهبت مع ماله، وكان ينسب إلى الاعتزال، وبلغ ذلك السلطان فأخرجه من البلد في