هارون، وأبا شعيب الحراني.
وأول سماعه بفارس سنة تسعين ومائتين، وأول رحلته سنة بضع وتسعين، وهؤلاء هم كبار من روى عنه من أهل فارس، ووقع لنا من تصنيفه كتاب الأمثال.
روى عنه: القاضي أبو عبد الله أحمد بن إسحاق النهاوندي، وأحمد بن موسى بن مردويه، والشيخ أبو الحسين محمد بن أحمد بن جميع الغساني في معجمه، وطائفة من أهل رامهرمز وشيراز.
قال أبو القاسم بن مندة في الوفيات له: عاش إلى قريب الستين وثلاثمائة برامهرمز.
الحسن بن عبيد الله بن طغج بن جف أبو محمد.
ولي إمرة دمشق سنة ثمان وخمسين فرحل بعد أشهر، واستخلف مكانه شمول الإخشيدي، ثم سار إلى الرملة، فالتقى هو وجعفر بن فلاح في آخر السنة، فانهزم جيشه وأخذ الحسن أسيرا، وحمل إلى المغرب إلى المعز بن إسماعيل العبيدي الخليفة الخارجي، وولت دولة الإخشيذية، ولعله قتل سرا.
سعد بن محمد بن إبراهيم الناقدي.....) صديق بن سعيد، أبو الفضل الصوناخي، وصوناخ قرية من عمل إسبيجاب.