تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٦ - الصفحة ٢٠١
وعنه أبو بكر محمد بن يوسف الشالنجي.
جعفر بن فلاح الأمير الذي ولي دمشق للمعز العبيدي، وهو أول أمير وليها لبني عبيد.
وكان قد خرج مع القائد جوهر، وافتتح معه مصر، ثم سار فغلب على الرملة سنة ثمان وخمسين، وبعد أيام غلب على دمشق بعد أن قاتل أهلها أياما، واستقر بها. ثم في سنة ستين) هذه سار لحربه الحسن بن أحمد القرمطي، وكان مريضا على نهر يزيد، فظفر به القرمطي وقتله وقتل من خواصه خلقا، وذلك في ذي القعدة.
الحسن بن علي بن الإمام أبي جعفر. سمع: أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي.
زيري بن مناد الحميري الصنهاجي جد العزيز بن باديس.
أول من ملك من بيتهم، وهو الذي بنى أشير وحصنها، وأعطاه المنصور تاهرت. وكان شجاعا حسن السيرة.
جرت بينه وبين جعفر بن علي الأندلسي حرب. قتل زيري في المصاف في رمضان، وكانت مدة إمرته ستا وعشرين سنة.
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»