سمع: أبا مسلم الكجي، ومحمد بن عثمان العبسي، وخلف بن عمرو العكبري، والحسن ين) علوية.
وعنه: الدارقطني، وابن رزقويه، والحمامي، وأبو القاسم الحربي، وأبو نعيم.
وثقه ابن أبي الفوارس، وأبو نعيم، والخطيب. وكان رجلا صالحا.
وضعفه البرقاني.
قال الخطيب: ما أدري ما حجته في بتضعيفه. توفي في جمادى الأولى وهو عندنا من الثقات الصلحاء.
السحن بن أحمد بن الحسن القاضي أبو علي البيهقي الأديب، قاضي نسا.
سمع: ابن خزيمة، وابن صاعد، وطبقتهما.
وعنه: الحاكم وغيره.
شمول أبو الحسين الأمبر مولى صاحب كافور.
ولي نيابة دمشق في سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة فلما بلغه مسير جعفر بن فلاح من قبل جوهر المعزي إلى الشام ليملكها استخلف غلامه إقبال، وتوجه لقتال جعفر منحازا إلى الأمير حسن بن عبيد الله بن طغج الإخشيذية، والتقى الجمعان، فانهزم حسن وجنوده، وانضم في الحال شمول إلى جعفر بن فلاح مخامرا.
ويقال: إنه كان كاتبه فأمنه واستعمله على دمشق، وبقي ينوب عنه غلامه إقبال بها، فلما كان في آخر هذه السنة سنة تسع غلب على البلد أبو القاسم بن أبي يعلى الهاشمي، ورد دعوة بين العباس، وهرب إقبال، ثم لم يدم ذلك.