يأوي إليه أبو وهب من حب الحبريول مرارا. وربما كان قوته منه. وربما خرج في أوقات الغبيراء والسعتر، فيجلب منه ما يبيعه ويقتات بثمنه. قال ابن بشكوال: وأخبرت عن الفقيه أبي الوليد هشام بن أحمد قال: كان أبو وهب إذا اشتهر أمره وهم أقوام بمجالسته يركب قصبة ويعدو، فإذا رأى أحدا قال: إياك المهر يركضك. وقبره مشهور يزار، رحمه الله ورضي عنه.