أبو الحسين الجوزي. بغدادي، ثقة. سمع: أحمد بن عبد الجبار العطاردي، وأبا جعفر بن المنادي، وابن أبي الدنيا. روى عن: أبو الحسن بن بشران. توفي في ربيع الآخر. وثقه الخطيب. وعنه أيضا: أبو إسحاق الطبري، وغيره. أحمد بن محمد بن عمرو: أبو الطاهر المديني الحامي. شيخ مصري صدوق. سمع: يونس بن عبد الأعلى، وبحر بن نصر، وغيرهما. وعنه: ابن مندة، ومنير بن أحمد الخشاب، ومحمد بن أحمد بن جميع، وأبو محمد بن النحاس. وحديثه من عوالي الخليعات. وتوفي في ذي الحجة وله ثلاث وتسعون سنة.
وكان قد عدله القاضي عبد الله بن وليد الداوودي. فلما عزل أسقطه القاضي الذي بعده في جماعة. فاجتمعوا ودخلوا على كافور الخادم، وفيهم أبو الطاهر هذا، فقال: أيها الأستاذ، ثنا يونس بن عبد الأعلى، نا سفيان، عن الزهري، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تحاسدوا ولا تقاطعوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا. ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث.