ثم نزل أبو الحسين بدار ابن رائق، وقلد توزون الشرطة، وأبا منصور تورتكين الشرطة بالجانب الغربي.
4 (إنتهاب بغداد والغلاء بها)) ونهبت بغداد، وأهجج أهلها من دورهم. واشتد القحط حتى أبيع ببغداد كر الحنطة بثلاثمائة وستة عشر دينارا، وهلك الخلق. وكان قحطا لم يعهد ببغداد مثله أبدا. هذا والبريدي يصادر الناس.
4 (وقعة الأتراك والقرامطة)) ثم وقعت وقعة بين الأتراك والقرامطة، فانهزم القرامطة.
4 (ازدياد دجلة)) ) وزادت دجلة حتى بلغت في نيسان عشرين ذراعا، وغرقت الناس.
4 (محاربة أهل بغداد للديلم)) ثم تناخى أهل بغداد لما تم عليهم من جور ألد يلم، ووقع بينهم وبينهم الحرب.
4 (الحرب بين الأتراك والبريدي)) ثم اتفق توزون وتورتكين والأتراك على كبس البريدي. ثم غدر تورتكين فبلغ البريدي الخبر فاحترز.