تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٤ - الصفحة ٢٥
4 (قتل وزير المقتدر)) ) وقتل بسببه الحسين بن القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب وزير المقتدر، وكان زنديقا متهما بالشلمغاني، وفي نفس الراضي منه لكونه أذاه عند المقتدر بالله.
4 (قتل الأنبا ري)) وقتل معه أيضا أبو إسحاق إبراهيم بن أبي عون أحمد بن هلال الأنبا ري الكاتب، صاحب كتابالأجوبة المسكتة، وكتا بالتشبيهات، وكتاببيت المال السرور. وكان قد مرق من الإسلام وصحب ابن أبي العز أقر، وصار من المتغالين في حبه، وصرح بإلهيته، تعالى الله عما يقول علوا كبيرا.
4 (قتل ابن أبي عون)) فلما تتبعوا أصحاب ابن أبي العز أقر قالوا لإبراهيم بن أبي عون: سبه وابصق عليه. فامتنع وأرعد وأظهر الخوف، فضرب بالسياط، فلم يرجع، فضربت عنقه، وأحرق في أول ذي القعدة.
4 (قتل ابن غريب الخال)) وفيها قتل هارون بن غريب الخال، كان مقيما بالدينور، فلما ولي الراضي كاتب قواد بغداد بأنه أحق بالحضرة ورئاسة الجيش، فأجابوه، فسار إلى بغداد حتى بقي بينه وبينها يوم. فعظم ذلك على ابن مقلة الوزير ومحمد بن ياقوت والحجرية، وخاطبوا الراضي فعرفهم كراهيته له، وأمر بممانعته، فأرسل ابن مقلة إليه بأن يرجع، فقال، قد أنضم إلي جند لا يكفيهم عملي.
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»