تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٤ - الصفحة ١٣١
وسليمان بن سيف والربيع بن سليمان، وعمار بن رجاء، ومحمد بن عيسى الدامغاني، ومحمد بن عوف، وأبا زرعة الرازي، وأبا حاتم، وطبقتهم بالعراق، ومصر، والشام، والجزيرة، والحجاز، وخراسان.
روى عنه: ابن صاعد، وأبو علي الحافظ، وأبو محمد المخلدي، وأبو إسحاق المزكي، وأبو بكر الجوزقي، وأبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي، وخلق سواهم.
قال الحاكم: كان من أئمة المسلمين. ورد نيسابور وهو متوجه إلى بخارى فروى عنه الحافظ.) وسمعت الأستاذ أبا وليد حسان بن محمد يقول: لم يكن في عصرنا من الفقهاء أحفظ للفقهيات وأقاويل الصحابة بخراسان من أبي نعيم الجرجاني، ولا بالعراق من أبي بكر بن زياد النيسابوري. قال: وسمعت أبا الحافظ يقول: كان أبو نعيم الجرجاني أحد الأئمة، ما رأيت بخراسان بعد ابن خزيمة مثله أو أفضل منه. كان يحفظ الموقوفات والمراسيل كما نحفظ نحن المسانيد.
وقال أبو سعد الإدريسي: ما أعلم نشأ بأسترباذ مثله في حفظه وعلمه.
وقال الخطيب: كان أحد الأئمة، ومن الحفاظ لشرائع الدين مع صدق وتيقظ وورع.
وقال حمزة السهمي: كان مقدما في الفقه والحديث. وكانت الرحلة إليه. ولد سنة اثنتين وأربعين ومائتين.
أخبرنا أحمد بن عساكر، عن المؤيد الطوسي: أنا أحمد بن سهل المساجدي، أنا يعقوب بن أحمد الفقيه، اثنا الحسن بن أحمد المخلدي، أنبا أبو نعيم بن عدي: اثنا عمر بن شبة، اثنا عبد الوهاب الثقفي، اثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس قال: أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة.
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»