قال الدارقطني: كان حافظا عذب اللسان مجردا في السنة والرد على المبتدعة، لكنه كان يضع الأحاديث.
وقال ابن حبان: هو أحمد بن محمد بن مصعب بن بشر بن فضالة، كان ممن يضع المتون ويقلب الأسانيد، لعله قد قلب على الثقاة أكثر من عشرة آلاف حديث كتبت أنا منها أكثر من ثلاثة آلاف حديث مما لم أشك أنه قلبها. ثم في آخر عمره جعل يدعي شيوخا لم يرهم، لأني سألته قلت: أقدم من كتبت عنه بمرو من قال: أحمد بن سيار.
ثم لما امتحن بتلك المحنة وحمل إلى بخارى حدث عن علي بن خشرم. فأرسلت أنكر عليه، فكتب يعتذر إلي.
سرد له ابن حبان عدة أحاديث، وقال: على أنه كان من أصلب أهل زمانه في السنة، وأنصرهم لها، وأذبهم لحريمها، وأقمعهم لمن خالفها. فنسأل الله الستر.) توفي في ذي القعدة. أحمد بن نصر بن طالب.
أبو طالب البغدادي الحافظ.