قال: وما علي من قول ابن أ بي عون، والله يعلم أنني ما قلت له إنني إله قط.
فقال ابن عبدوس: إنه لم يدع إلهية قط، إنما ادعى إنه الباب إلى الإمام المنتظر.
ثم أحضروا مرات ومعهم الفقهاء والقضاة. وفي الآخر أفتى العلماء بإباحة دمه، فأحرق بالنار في ذي القعدة من السنة. وضرب ابن أبي عون بالسياط، ثم ضربت عنقه، ثم أحرق.
ولابن أبي عون المعثر تصانيف مليحة منها: التشبيهات، والأجوبة المسكتة، وكان من أعيان الكتاب.
وشلمغان: قرية بنواحي واسط. محمد بن علي بن جعفر.
أبو بكر الكتاني الصوفي.
من كبار الشيوخ البغداديين.
حكى عن: أبي سعيد الخراز، وإبراهيم الخواص.
حكى عنه: الخلدي، ومحمد بن أحمد النجاد، ومحمد بن علي التكريتي، و جماعة.
وجاور بمكة وبها توفي في هذا العام.
قال محمد بن عبد الله بن شاذان: يقال إن الكتاني ختم في الطواف اثني عشر ألف ختمة.