وقال ابن يونس: كان محمودا فيما يتولى. وكانت له حلقة للإشغال بمصر وللرواية. وكان يظهر عبادة وورعا. وكان قد ثقل سمعه شديدا. وكان يفهم الحديث ويحفظ، ويجتمع إلى داره الحفاظ، ويملي عليهم. ويجتمع في مجلسه جمع عظيم.
وقال الحاكم: سألت الدارقطني، عن عبد الله بن محمد القزويني بمصر فقال: كذاب. وضع لعمرو بن الحارث أكثر من مائة حديث.
وقال ابن عساكر: قرأت بخط إبراهيم بن عبد الله بن حصن الأندلسي محتسب دمشق: سمعت الدارقطني يقول: عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني كذاب، ألف سنن الشافعي، وفيها نحو مائتي حديث لم يحدث بها الشافعي.
وقال: خلط في آخر عمره، ووضع أحاديث على متون فافتضح.
قلت: وضعفه جماعة، واتهمه آخرون.
قال ابن يونس: خرقت الكتب في وجهه، وتركوا مجلسه.
وقال الدارقطني: كذاب. عبد الله بن محمد بن صبيح.
أبو محمد العمري النيسابوري الجوهري. محدث، ناسك، مصنف، رحال.
سمع: محمد بن يحيى، وأحمد بن الأزهر.
وعنه: أبو عمرو بن حمدان، وجماعة. عبد الله بن محمد بن عبدان.
أبو مسعود العسكري.