وقال أبو بكر الأبهري، وغيره: سمعنا أبا بكر بن الباغندي يقول: أجبت في ثلاثمائة ألف مسألة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن شاهين: قام أبو بكر بن الباغندي ليصلي، فكبر ثم قال: ثنا محمد بن سليمان، فسبحنا) به، فقرأ.
وقال أبو بكر الإسماعيلي: لا أتهمه بالكذب، ولكنه خبيث التدليس ومصحف أيضا.
وقال أبو بكر الخطيب: رأيت كافة شيوخنا يحتجون به ويخرجونه في الصحيح.
وقال محمد بن أحمد بن أبي خيثمة الحافظ: هو ثقة. لو كان بالموصل لخرجتم إليه ولكنه ينطرح عليكم.
وقال أبو القاسم حمزة السهمي: سألت أحمد بن عبدان عن الباغندي، فقال: كان يخلط وكان يدلس. وهو أحفظ من أبي بكر بن أبي داود. وسألت الدارقطني عنه. فقال: كان كثير التدليس يحدث بما لم يسمع.
وسمعت أحمد بن عبدان: سمعت أبا عمرو الراسبي يقول: دخلت أنا وعبد الله بن مظاهر على الباغندي، فأخرج إلينا من تخريجه، فقال له ابن مظاهر: يا أبا بكر، اقبل نصيحتي وادفع إلي تخريجك أغرقه، وأخرج لك ما تصير به أبا بكر بن أبي شيبة.
ثم قال لي ابن مظاهر: هذا لا يكذب، ولكنه شره، يقول فيما لم يسمعه: أنبا.