من كبار شيوخ الصوفية. صحب يحيى بن الجلاء، وغيره.
ومن قوله: جماع المعرفة صدق الافتقار إلى الله.
وقال فارس الدينوري: خرج ممشاذ من باب الدار، فنبح كلب فقال: لا إله إلا الله، فمات الكلب مكانه. مات سنة تسع وتسعين ومائتين.
4 (موسى بن إسحاق بن موسى الخطمي الأنصاري.)) أبو بكر الفقيه الشافعي، كان قاضيا على الأهواز. وولي قضاء نيسابور. وحدث عن: عيسى قالون، وأحمد بن يونس، وعلي بن الجعد. وكان يضرب به المثل في ورعه وصيانته في القضاء. وعنه: حبيب القزاز، وابن ماسي، وعبد الباقي بن قانع.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه، وهو ثقة صدوق.) وقد أقرأ الناس القرآن. ويقال: مولده سنة عشر ومائتين. ومات سنة سبع وتسعين ومائتين.