تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٢ - الصفحة ١٨٢
في الشعراء، وله قصيدة طويلة ألفها،) فيها فنون من العلم.
وكان بصيرا بالعربية قيما، بعلم العروض، كثير التصانيف. ومنهم من يلقبه بابن شرشير.
قال الطبراني أنشده الناشئ بمصر:
* ليس شيء أحرق مهجة العا * شق من هذه العيون المراض * * ورنو الجفون والغمز بالحا * جب وقت الصدود والإعراض * والخدود المضرجات اللواتيشيب جريالهايحسن البياض * وطروق الحبيب والليل داج * حين هم السمار بالإغماض * توفي الناشئ سنة ثلاث وتسعين، وكان من كبار المعتزلة الأرعواء.
4 (عبد الله بن محمد بن سلم الفريابي ثم المقدسي.)) يأتي بعد الثلاثمائة.
4 (عبد الله بن محمد بن علي البلخي الحافظ. أبو علي. محدث مصنف نبيل، لم تتصل أخباره بنا كما ينبغي.)) سمع من: قتيبة، وطبقته.
حج فاستشهد يوم الهبير فيمن استشهد على يد القرامطة، لعنهم الله سنة أربع.
وقال الحاكم: توفي ببلخ سنة خمس وتسعين، وقد حدث ببغداد، ونيسابور عن: قتيبة، وإبراهيم بن يوسف، وعلي بن حجر، وهدبة بن عبد الوهاب.
(١٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»