تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٢ - الصفحة ١٠٤
وعنه: أبو بكر النجاد، وابن قانع، وأبو بكر الشافعي، وعلي بن لؤلؤ.
وثقه الدارقطني.
وتوفي في جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين.
في مجالس الخلال، روايته عن علي بن الحسن بن شقيق. وهذا وهم، لم يدركه.
وكان مولده سنة سبع ومائتين.
4 (إبراهيم بن الفضل بن غسان. أبو أمية الغلابي البغدادي البزار القاضي.)) حدث عن: أبيه بالتاريخ وعن: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وأحمد بن عبده الضبي، وغيرهما.
قال الخطيب: كان بزازا، فاستتر ابن الفرات الوزير عنده في نكبة أصابته، فقال: إن وليت الوزارة ما تريد أن يفعل بك قال: تقلدني شيئا.
فلما وزر أحسن إليه وولاه قضاء البصرة والأهواز. وكان قليل العلم. فلما عزل ابن الفرات قبض عليه متولي البصرة وسجنه، إلى أن مات سنة ثلاثمائة.
قال الدارقطني: ليس به بأس.)) 4 (إدريس بن عبد الكريم. أبو الحسن البغدادي الحداد المقرئ.))
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 ... » »»