أبو إسحاق، نزيل بغداد.
سمع: محمد بن عبيد، وأخاه يعلى، وعلي بن عياش، وبسر بن صفوان، وأبا المغيرة عبد القدوس بن حجاج، وعبد الله بن داود الخريبي، وعبيد الله بن موسى، وطائفة بمصر، والشام، والعراق.
وعنه: ابن أبي حاتم: سمعت منه، وهو ثقة صدوق.
وكان الإمام أحمد يجل إبراهيم بن هانيء ويحترمه ويغشاه.
وقال أبو بكر بن زياد النيسابوري: حدثني أبو موسى الطرسوسي في جنازة إبراهيم بن هانيء: سمعت ابن زنجويه يقول: قال أحمد بن حنبل: إن كان ببغداد أحد من الأبدال فأبو إسحاق النيسابوري.
وقال الخلال: أنا علي بن الحسن، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن هانيء قال: كان أحمد بن حنبل مختفيا عندنا ههنا، فقال لي يوما: ليس أطيق ما يطيق أبوك من العبادة.
وقال ابن المنادي: توفي في ربيع الآخر سنة خمس وستين.
وقال أبو زكريا بن زياد: حضرت إبراهيم بن هانيء عند وفاته فقال: أنا عطشان. فجاءه ابنه بماء، فقال: أغابت الشمس قال: لا. فرده وقال: لمثل هذا فليعمل العاملون. ثم مات رحمه الله.