ولي مساحة الشام زمن المتوكل. وكان مفوها شاعرا مترسلا عالما يصلح للقضاء.
وله أح اسمه إبراهيم، شاعر محسن رئيس.) وللبحتري فيهما مدائح.
ثم ولي أحمد كما ذكرنا خراج دمشق ومصر أيضا. ثم قبض عليه أحمد بن طولون وعذبه في سنة خمس وستين. لأنه سجنه ثم طلبه فقال: ما حالك فقال: تسألني عن حالي وأنت عملت بي هذا يا عدو الله أخذل الله من يأمنك.
فأمر بقتله، بل بقي في أضيق سجن إلى أن مات سنة سبعين.
4 (أحمد بن محمد بن عبد الكريم.)) أبو العباس الكاتب، مصنف كتاب الخراج.
توفي في هذا العام.
4 (أحمد بن منصور بن سيار بن معارك.))