بالقرب من المعافى بن عمران، يعني الحمصي فدخلت لآخذها، فقال: ابن من أنت قلت: ابن عوف.
قال: أما إن أباك كان من إخواننا، وكان ممن يكتب معنا العلم والذي يشبهك أن تتبع ما كان عليه والدك. فصرت إلى أمي فأخبرها، فقالت: صدق يا بني، فألبستني ثوبا وإزارا، ثم جئت إليه ومعي محبرة وورق، فقال لي: اكتب، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد ربه بن سليمان قال: كتبت لي أم الدرداء في لوحي: اطلبوا مما يعلمني العلم صغارا تعملوا به كبارا، فإن لكل حاصيد ما زرع.
فكان هذا أول ما سمعته.
توفي في وسط سنة اثنتين وسبعين.
4 (محمد بن عيسى بن حيان.)) أبو عبد اله المدائني المقرئ.
عن: سفيان بن عيينة. وشعيب بن حرب، ومحمد بن أفضل بن عطية، وعلي بن عاصم، ويزيد بن هارون.
وعنه: أبو بكر بن أبي داود، وأبو بكر بن مجاهد، وخيثمة، وإسماعيل الصفار، وعثمان بن السماك، والأدمي، وآخرون. قال الدارقطني: ضعيف.