4 (خبر الزلزلة في بلاد الدبيل)) روي أن ذي الحجة ورد كتاب من الدبيل أن القمر انكسف في شوال من السنة، وأن الدنيا أصبحت مظلمة إلى العصر. فهبت ريح سوداء، فدامت إلى ثلث الليل، وأعقبها زلزلة عظيمة أذهبت عامة المدينة. وأنهم أخرجوا من تحت الهدم ثلاثين ألف إلى تاريخ الكتاب.
ثم زلزلت خمس مرات، فكان عدة من أخرج من تحت الردم مائة ألف وخمسين ألفا.
4 (زيادة دار المنصور)) وفيها زيد في جامع المنصور دار المنصور التي كان يسكنها. وغرم على إصلاح ذلك عشرين ألف دينار. والله أعلم.