تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٠ - الصفحة ٢٣٤
الأشعث، فدعاه فأجابه.
والقول الأول أشهر.
4 (من فرق الباطنية)) ثم فرق القامطة، الباطنية، والخرمية، والبابكية، والمحمرة، والسبعية.
والتعليمية.
4 (القرامطة)) فمن قول القرامطة: إن محمد بن الحنفية هو المهدي، وإنه جبريل، وإنه هو المسيح، وإنه الدابة. ويزيدون أذنهم. وإن نوحا رسول الله، وإن عيسى رسول الله، وإن محمد بن الحنفية رسول الله، وإن الحج والقبلة إلى بيت المقدس، ويوم الجمعة والاثنين ويوم الخميس يوم استراحة، وإن الصوم في السنة يومان: يوم النيروز ويوم المهرجان. وإن الخمر حلال، ولا غسل الجنابة.
وتحيلوا على المسلمين بطرق شتى، ونفق قولهم على الجهال وأهل البر. ويدخلون على الشيعة بما يوافقهم، وعلى السنة بما يوافقهم.
ويخدعون الطوائف، ويظهرون لكل فرقة أنهم منهم.
4 (الباطنية)) وأما الباطنية، فقالت: لظواهر الآيات والأحاديث واطن تجري مجرى اللب من القشر. واحتجوا لكل آية ظهر وبطن. وان من وقف على علم الباطن سقطت عنه التكاليف
(٢٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 ... » »»