تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٠ - الصفحة ١٨٤
وإبراهيم بن أبي طالب، والحسين بن محمد القباني، وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي، وابن خزيمة، وأبو العباس السراج، وابن صاعد، وأبو حامد بن الشرقي، وأبو عوانة الإسفرائيني، وأبو حامد أحمد بن حمدون الأعمش، وسعيد بن عمرو البرذعي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم ونصرك بن أحمد بن نصر الحفاظ، وأحمد بن علي بن الحسين القلانسي، وإبراهيم بن محمد.) سفيان الفقيه، وأبو بكر محمد بن النضر الجارودي، ومكي بن عبدان، ومحمد بن مخلد العطار، وخلق آخرهم وفاة أبو حامد أحمد بن علي بن حسنويه المقرئ أحد الضعفاء.
ذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة مسلم أنه سمع بدمشق من محمد بن خالد السكسكي، ولم يذكر انه سمع من غيره.
وهذا بعيد، ولعله محمد بن خالد في الموسم، ولكن قال ابن عساكر: حدثني أبو النصر اليونارتي قال: دفع إلي صالح بن أبي ورقة من لحاء شجرة بخط مسلم، قد كتبها بدمشق من حديث الوليد بن مسلم.
قلت: إن صح هذا فيكون قد دخل دمشق مجتازا، ولم يمكنه المقام، أو مرض بها ولم يتمكن من السماع على شيوخها.
قال أبو عمرو أحمد بن المبارك: سمعت إسحاق بن منصور يقول لمسلم بن الحجاج: لم نعدم الخير ما أبقاك الله للمسلمين.
وقال أحمد بن سلمة: رأيت أبا زرعة، وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما.
وسمعت الحسن بن منصور يقول: سمعت إسحاق بن راهويه، وذكر مسلم بن الحجاج، فقال بالفارسية كلاما معناه: أي رجل يكون هذا قال أحمد بن سلمة: وعقد لمسلم مجلس المذاكرة، فذكر له حديث لم
(١٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»