تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٩ - الصفحة ٣٦٠
أبو سفيان، ويقال له الديك.
وأما سميه مكحلة فقد تقدم في الطبقة الماضية.
روى عن: يزيد بن هارون، وابن زيد النحوي، والواقدي.
وعنه: عبيد العجل، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وجعفر بن محمد كزال.
توفي سنة إحدى وخمسين ومائتين.
هارون بن محمد بن بكار بن هلال.
تقدم. هارون بن موسى بن أبي علقمة الفروي المدني ت. ن. عن: أبيه، ومحمد بن فليح، وأبي ضمرة أنس بن عياض، وغيرهم.
وعنه: ت. ن. وقال: لا بأس به، وابن صاعد، وآخرون.
توفي سنة اثنتين وخمسين، وقيل: سنة ثلاث.
كنيته: أبو موسى.
وسيأتي ابنه علقمة عبد الله في الطبقة الآتية.
قال المروذي: قلت لأبي معمر إسماعيل بن شجاع: سل لي أهل الحرمين عن مسألة اللفظ وجئني بالجواب.
فقال: سألت أبا موسى بن أبي علقمة الفروي بالمدينة فقلت: قد ظهر قوم زعموا أن ألفاظهم وأصواتهم التي يقرأون بها القرآن غير مخلوقة، فاكتب لي جواب هذه المسألة.
فقال لي اكتب: المراء في القرآن كفر، وكل من تكلف في هذا كلاما أو ألحد فيه بشيء غير الوجه الذي كان عليه الناس، فهو كافر مبتدع. والصمت عن
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 ... » »»