تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٩ - الصفحة ٣٤٢
عن أبي داود، وأكثر المقام بها حتى مات ابن عيينة، فدخل اليمن ولقي عبد الرزاق.
وقال الحسين بن الحسن: سمعت محمد بن يحيى يقول: ارتحلت ثلاث رحلات. وأنفقت على العلم مائة وخمسين ألفا. ولما دخلت البصرة استقبلتني جنازة يحيى القطان على باب البلد.
وقال ابن خزيمة: ثنا محمد بن يحيى الذهلي إمام عصره، أسكنه الله جنته مع محبيه.
وقال صالح جزرة: ما في الدنيا أحمق ممن يسأل عن محمد بن يحيى.
وقال النسائي: ثقة مأمون.
وقال السلمي: سألت الدارقطني: من تقدم محمد بن يحيى أو عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي قال: محمد بن يحيى. ومن أحب أن يعرف قصور علمه عن علم السلف، فلينظر) في علل حديث الزهري لمحمد بن يحيى.
وقال أبو نصر الكلاباذي: روى عنه البخاري فقال مرة: ثنا محمد.
وقال مرة: ثنا محمد بن عبد الله، نسبه إلى جده.
وقال مرة: ثنا محمد بن خالد. ولم يصرح به قط.
وقال الحاكم: روى عنه البخاري نيفا وأربعين حديثا.
وقال يحيى بن منصور القاضي: سألت محمد بن محمد بن رجاء بن السندي قلت: محمد بن يحيى صليبية كان أو مولى قال: لا صليبية ولا مولى. كان جد جده فارس لآل معاذ بن مسلم بن رجاء. وكان رجاء رهينة عند معاوية بن أبي سفيان، رهنه عنده أبوه ذو الآذان ملك تلك الناحية. فارتد، فأراد معاوية قتل ابنه رجاء، وكان عنده القعقاع بن
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»