جارية المتوكل. من مولدات اليمامة.
لم يكن في زمانها امرأة أفصح ولا أشعر منها. أدبها رجل من عبد القيس واشتراها محمد بن الفرج الرخجي، فأهداها للمتوكل.
حكى علي بن الجهم قال: قلت:
* لاذ بها يشتكي إليها * فلم يجد عندها ملاذا * فقال لها المتوكل: أجيزي.
فقالت بديها:
* ولم يزل ضارعا إليها * تهطل أجفانه رذاذا * * فعاتبوه فزاد عشقا * فمات وجدا فكان ماذا.
* ولها شعر هكذا أرق من النسيم وأروق من النسيم، ولا أعلم متى ماتت.