تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٩ - الصفحة ١٣٩
سميته كتاب النسب، وهو كتاب الأخبار!.
قال: وأنت يا أبا محمد عملت كتاب سميته كتاب الأغاني وهو كتاب المغاني.
قال الحسين بن القاسم الكوكبي: لما قدم الزبير بغداد قال أبو حامد المستملي عليه: من ذكرت يا ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: فأعجبه.
وقال محمد بن عبد الملك التاريخي: أنشدني ابن طاهر لنفسه في الزبير بن بكار:
* ما قال لا إلا في تشهده * ولا جرى لفظه إلا على نعم * * بين الحواري والصديق نسبته * وقد جرى ورسول الله في رحم * وقال الكوكبي: ثنا محمد بن موسى المارستاني: ثنا الزبير بن بكار قال: قالت ابنة أختي لأهلنا: خالي خير رجل لأهله، لا يتخذ ضرة ولا سرية قال: تقول المرأة: والله هذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر.) وقال محمد بن إسحاق الصيرفي: سألت الزبير: منذ كم زوجتك معك قال: لا تسألني، ليس يرد القيامة أكثر كباشا منها، ضحيت عنها بسبعين كبشا.
وقال الخطيب: كان الزبير ثقة ثبتا، عالما بالنسب وأخبار المتقدمين. له مصنف في نسب قريش.
قلت: وقع هذا الكتاب عاليا لابن طبرزد.
وقال أحمد بن سليمان الطوسي صاحب الزبير: توفي لتسع بقين من ذي
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»