بفصده، ثم فصده بريشة مسمومة فمات.
فيقال إن ابن طيفور نسي ومرض، فأمر غلامه ففصده بتلك الريشة، فمات أيضا.
وقال بعض الناس: بل حصل للمنتصر مرض في أنثييه، فمات في ثلاث ليال، وقيل: مات بالخوانيق.
وقيل: بل سم في كمثراة بإبرة.
وجاء عنه أنه قال في مرضه: ذهبت يا أماه في الدنيا والآخرة. عاجلت أبي فعوجلت.
وكان يتهم بقتل أبيه.
وزر له أحمد بن الخصيب أحد الظلمة.
وقال المسعودي: أزال المنصر عن آل أبي طالب ما كانوا فيه من الخوف والمحنة بمنعهم من زيارة قبر الحسين.
كان أبون المتوكل قد أمر بهدم القبر، وأن يعاقب من وجد هناك. فلما ولي المنتصر أمر بالكف عن آل أبي طالب ورد فدك على آل الحسين، فقال البحتري:
* وإن عليا لأولى بكم * وأزكى يدا عندكم من عمر * * وكله له فضله والحجو * ل يوم التراهن دون الغرر * وقال يزيد المهلبي: