قال أبو بكر الخطيب: كان دحيم ينتحل في الفقه مذهب الأوزاعي.
وقال أبو حاتم، وغيره: ثقة.
وقال أبو داود: حجة، لم يكن بدمشق في زمانه مثله.
وقال النسائي: ثقة مأمون.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كان دحيم يختلف إلى بغداد، فذكروا الفئة الباغية هم أهل الشام. فقال: من قال هذا فهو ابن الفاعلة.) فنكب عنه الناس، ثم سمعوا منه.
وقال محمد بن يوسف الكندي: ورد كتاب المتوكل على دحيم وهو على قضاء فلسطين يأمره با لانصراف إلى مصر ليليها. فتوفي بفلسطين يوم الأحد لثلاث عشرة بقين من رمضان سنة خمس وأربعين.
قلت: وقع لي حديثه عاليا. عبد الرحمن بن أيوب بن سعيد.
أبو عمرو السكوني الحمصي.
سمع: العطاف بن خالد، وبقية بن الوليد.
وعنه: علي بن ميمون الرقي، ومحمد بن محمد الباغندي. عبد الرحمن بن الأسود الهاشمي ت. ن.